ارتفاع الذهب وسط التوترات الجيوسياسية وتوقعات خفض الفائدة
المؤلف: محمد صديق (القاهرة) okaz_online@10.07.2025

شهدت أسعار الذهب اليوم (الإثنين) قفزة ملحوظة، إذ ارتفعت في السوق الفورية بنسبة كبيرة بلغت 2.18%، لتصل إلى مستوى 3360.13 دولار للأونصة، ويعزى هذا الصعود القوي إلى عدة عوامل متضافرة، أبرزها تصاعد التوترات الجيوسياسية التي تثير حالة من القلق وعدم الاستقرار في الأسواق العالمية، بالإضافة إلى انخفاض طفيف في مؤشر الدولار بنسبة تقدر بـ 0.1%.
وفي سياق متصل، ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة معتبرة بلغت 0.7% لتصل إلى 3315.00 دولارًا، في حين سجلت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، مثل الفضة والبلاتين والبلاديوم، ارتفاعات طفيفة أيضًا، مما يعكس حالة من التفاؤل الحذر في أوساط المستثمرين.
وتأتي هذه الارتفاعات المتتالية في أعقاب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الجمعة الماضي، والتي هدد فيها بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم من 25% لتصل إلى 50%، الأمر الذي أثار مخاوف جدية من تصعيد محتمل للتوترات التجارية على نطاق عالمي، وبالتالي التأثير سلبًا على الاقتصاد العالمي.
ولم تتأخر المفوضية الأوروبية في الرد على هذه التصريحات، حيث وجهت تحذيرًا شديد اللهجة من اتخاذ إجراءات مضادة مماثلة، في حين حذر وزير الصناعة الكندي من رد انتقامي مماثل، الأمر الذي ينذر بتداعيات اقتصادية وخيمة قد تطال مختلف دول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، أشار ترمب إلى أن الصين قد خرقت اتفاقًا تجاريًا تم التوصل إليه بشق الأنفس الشهر الماضي، الأمر الذي زاد من حالة عدم اليقين التي تخيم على الأسواق المالية والاقتصادية العالمية.
وعلى صعيد آخر، ساهمت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الأزمات، حيث تصاعدت حدة الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية هجمات مذهلة باستخدام الطائرات المسيرة، حيث استهدفت هذه الهجمات مطارات عسكرية روسية تقع في مناطق نائية مثل شرق سيبيريا، بالإضافة إلى تفجير جسر استراتيجي أدى إلى انهياره على قطار ركاب داخل الأراضي الروسية.
وفي المقابل، شنت موسكو هجمات مكثفة على العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك قبيل محادثات سلام مرتقبة من المقرر عقدها هذا الأسبوع، في محاولة للضغط على الحكومة الأوكرانية لتحقيق مكاسب على الأرض قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وفي سياق منفصل، أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.1% على أساس سنوي في شهر أبريل الماضي، وهو أقل بقليل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.2%.
ويتوقع المحللون والمستثمرون، وفقًا لتقارير CNBC، أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بتخفيض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام الحالي، على أن يبدأ هذا التخفيض التدريجي في شهر أكتوبر المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يدعم جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً، حيث يصبح أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى التي تدر عوائد ثابتة.
تجدر الإشارة إلى أن الذهب كان قد تراجع بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه سرعان ما استعاد زخمه وقوته مدعومًا بالطلب المتزايد على الأصول الآمنة كملاذ للمستثمرين في أوقات عدم اليقين والتقلبات الاقتصادية.
وفي سياق متصل، ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب بنسبة معتبرة بلغت 0.7% لتصل إلى 3315.00 دولارًا، في حين سجلت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، مثل الفضة والبلاتين والبلاديوم، ارتفاعات طفيفة أيضًا، مما يعكس حالة من التفاؤل الحذر في أوساط المستثمرين.
وتأتي هذه الارتفاعات المتتالية في أعقاب التصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الجمعة الماضي، والتي هدد فيها بمضاعفة الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم من 25% لتصل إلى 50%، الأمر الذي أثار مخاوف جدية من تصعيد محتمل للتوترات التجارية على نطاق عالمي، وبالتالي التأثير سلبًا على الاقتصاد العالمي.
ولم تتأخر المفوضية الأوروبية في الرد على هذه التصريحات، حيث وجهت تحذيرًا شديد اللهجة من اتخاذ إجراءات مضادة مماثلة، في حين حذر وزير الصناعة الكندي من رد انتقامي مماثل، الأمر الذي ينذر بتداعيات اقتصادية وخيمة قد تطال مختلف دول العالم.
بالإضافة إلى ذلك، أشار ترمب إلى أن الصين قد خرقت اتفاقًا تجاريًا تم التوصل إليه بشق الأنفس الشهر الماضي، الأمر الذي زاد من حالة عدم اليقين التي تخيم على الأسواق المالية والاقتصادية العالمية.
وعلى صعيد آخر، ساهمت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في تعزيز جاذبية الذهب كملاذ آمن يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الأزمات، حيث تصاعدت حدة الصراع الدائر بين أوكرانيا وروسيا بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة.
وشهدت الأيام القليلة الماضية هجمات مذهلة باستخدام الطائرات المسيرة، حيث استهدفت هذه الهجمات مطارات عسكرية روسية تقع في مناطق نائية مثل شرق سيبيريا، بالإضافة إلى تفجير جسر استراتيجي أدى إلى انهياره على قطار ركاب داخل الأراضي الروسية.
وفي المقابل، شنت موسكو هجمات مكثفة على العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك قبيل محادثات سلام مرتقبة من المقرر عقدها هذا الأسبوع، في محاولة للضغط على الحكومة الأوكرانية لتحقيق مكاسب على الأرض قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وفي سياق منفصل، أظهرت البيانات الاقتصادية الأمريكية ارتفاع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 2.1% على أساس سنوي في شهر أبريل الماضي، وهو أقل بقليل من التوقعات التي كانت تشير إلى ارتفاع بنسبة 2.2%.
ويتوقع المحللون والمستثمرون، وفقًا لتقارير CNBC، أن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بتخفيض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام الحالي، على أن يبدأ هذا التخفيض التدريجي في شهر أكتوبر المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يدعم جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً، حيث يصبح أكثر جاذبية مقارنة بالأصول الأخرى التي تدر عوائد ثابتة.
تجدر الإشارة إلى أن الذهب كان قد تراجع بنسبة 2% خلال الأسبوع الماضي، إلا أنه سرعان ما استعاد زخمه وقوته مدعومًا بالطلب المتزايد على الأصول الآمنة كملاذ للمستثمرين في أوقات عدم اليقين والتقلبات الاقتصادية.